بادئ ذي بدء، تتطلب عملية صياغة إستراتيجية فعالة لتحسين ترتيب موقعك في فهارس محركات البحث القيام بمراجعة علامتك التجارية وأهداف عملك وإجراء تحليل كامل لجمهورك المستهدف ومنافسيك.
ونقصد بذلك التحليل الشامل لمحتوى وترميز موقعك الإلكتروني، بالإضافة إلى فحص الروابط الخلفية التي تؤدي إليه. والهدف من هذه الخطوة هو تحديد العوامل التي تعيق ظهور موقعك على محركات البحث، وعمل إرشادات وتوصيات تتعلق بمحتوى الويب والتقنية المستخدمة بتصميمه.
ويعني ذلك تحديد الكلمات والعبارات ذات الصلة بنشاطك التجاري والتي يشيع استخدامها في محركات البحث، وذلك لأجل استخدمها لاحقا عند كتابة محتوى الموقع الإلكتروني. وللقيام بذلك يستخدم خبراؤنا أكثر الأدوات التكنولوجية تقدما، ويعملون على إجراء الاختبارات لفهم احتياجات جمهورك في مرحلة البحث.
يشمل ما نقوم به في هذا السياق عدة أمور أبرزها، إدارة العلامات الوصفية، وتوليد خرائط '' إكس إم آل '' و- '' إتش إم آل ''، وإضافة ترميزات التتبع والبيانات المنظمة، وتحسين جودة الصور ومقاطع الفيديو، وغير ذلك.
في هذه المرحلة نقوم بتحسين تجربة المستخدم من خلال إنشاء محتوى موثوق ومفيد ومثير وذي صلة بحيث يبرز القيمة والفائدة التي توفرها خدماتك، بالإضافة إلى القيام بهيكلة وتنظيم المعلومات بطريقة منطقية تسهل الوصول إليها.
يتعلق الأمر هنا بما يمكن فعله خارج صفحتك الإلكترونية، ويشمل ذلك تسجيل موقعك على الأدلة التجارية ومواقع المراجعة والتقييم، وزيادة شعبية موقعك على الشبكات الاجتماعية، وربط موقع الويب الخاص بك بالمواقع والمدونات الموثوقة وذات الصلة بمجال تخصصك.
من المهم، بعد القيام بكل ما يلزم، قياس أداء موقعك الإلكتروني في محركات البحث باستخدام أنظمة تتبع مختلفة مثل Google Analytics و Google Search Console. إن فهرسة موقعك على محركات البحث هي عملية لا تتوقف، وتتطلب باستمرار عمليات مراجعة وتعديلات طبقا لما تقتضيه حدة المنافسة ومتطلبات التقنية المتغيرة باستمرار.