إطلاق العنان للإمكانات من خلال تحويل البيانات إلى استراتيجية
إن الموظفين غير المدربين وغير الراضين والمحبطين غير فعالين في تنفيذ المهام التي توكل إليهم ولا يستطيعون خدمة الجمهور على على أكفأ وجه ولا يمكنهم تنفيذ وعود العلامة التجارية التي يدافعون عنها في حقيقة الأمر، إن جوهر زيادة الإنتاجية وتحقيق رضا العملاء يكمن في معاملة الموظفين كعملاء داخليين، بمعنى تطبيق أدوات التسويق لتلبية احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم.
اتصل بنا الآن ليقوم فريق العمل لدينا بدراسة وتحليل ثقافة العمل المؤسسي في شركتك، ودعنا نحدد شرائح الموظفين الرئيسة في مؤسستك ومن ثم نقوم بتطوير استراتيجيات استهداف محددة تهدف لتعزيز سلوك الموظفين لديك بما يتوافق مع الأهداف التنظيمية والتجارية.
سوف نستهدف خبراتنا في مجالات البحث والتطوير والاتصال من أجل تطوير استراتيجية تسويق داخلي فعالة على على تمكين الموظفين لديك وتعزيز القيم المشتركة بينهم وإنشاء روابط عاطفية بينهم وبين علامتك التجارية، وخلق بيئة عمل تحقق أبعد مدى من الربح والإنتاجية.
تحتاج الشركات والمؤسسات في كثير من الأوقات إلى الاستعانة بمصادر خارجية وعقد شراكات طويلة الأجل يمكن من خلالها الوصول إلى الموارد الإستراتيجية، ودخول أسواق خارجية، وجلب ابتكارات جديدة، والتغلب على مشكلات معينة. لكن إدارة العلاقات التجارية مسألة في غاية التعقيد، إذ إن حصول أي سوء تقدير في التفاعل مع الشركاء الخارجيين قد يؤدي إلى ضياع الفرص أو فقدان مصادر مهمة أو حتى التورط باتفاقيات مجحفة.
إننا في شركة موديريتينج بابليك الوحيدون الذين نقدم خدمات في مجال إدارة العلاقات التجارية على مستوى الوطن العربي، ويعمل لدينا متخصصون تعرفهم شركات عالمية بالاسم، جعلوها أكثر ثراءً بفضل وضع استراتيجيات مدروسة عززت من مواقعهم في خريطة موازين القُوَى التجارية. تحدث إلينا لتعرف كيف ستساعدك خدماتنا الاستشارية المتعلقة بإدارة شبكات الأعمال على تنمية العلاقات بأصحاب المصالح الآخرين وتحقيق أكبر قدر من المكاسب التجارية.
تقوم استراتيجيتنا في هذا الصدد على تحليل كيفية استخدام الشركاء الخارجين للموارد المالية والمادية والقانونية والبشرية والإعلامية والتنظيمية لمصلحتهم، ومن ثم تحديد مواطن القوة والضعف لديك ووضع خطة منهجية للتأثير على أهداف الجهات الفاعلة الأخرى في الشبكة.
بمجرد تحديد أهداف عملك ستحتاج إلى خطة تسويق فعالة لتوجيه الإدارة نحو تحقيق هذه الأهداف، وهنا ربما عليك التحدث معنا لنرشدك إلى الطريق الصحيح. ففريقنا يضم خبراء ساعدوا أسماء كبيرة في الدول الاسكندنافية وشمال أوروبا في الحصول على ميزات تنافسية عبر صياغة استراتيجيات تسويقية رابحة، وسنتأكد من حصولك على نفس النجاح.
إن دراسة سلوك المستهلك أمر حيوي لبقاء أي مؤسسة تجارية، ليس فقط لأن ذلك يساعد في تطوير استراتيجية للمنتج تتوافق مع رغبات وتفضيلات الجمهور، ولكن أيضاً، لأهمية هذا النوع من البحوث في الحصول على المعرفة اللازمة للتنبؤ باتجاه السوق، وكذلك في إنشاء خدمة عملاء استباقية تعمل على تعزيز الروابط معهم. كما أن فهم دوافع العملاء يساعد على تطوير استراتيجيات للمحتوى الإلكتروني تجذب العملاء وتوجههم للقيام بما تريد.
نحن في موديريتنج بابليك نحتل موقع ريادي على مستوى الإقليم في مجال بحوث المستهلك، إذ تضمن دراستنا في هذا السياق فحص السياقات النفسية والديموغرافية والثقافية لدى العملاء، وإجراء تحليل دقيق للكيفية التي يتم من خلالها صنع القرارات المتعلقة بعمليات الشراء.
تدرك الشركات الناجحة أن المستهلك نادراً ما يبني قراراته الشرائية على حسابات عقلية، وأن تشابه المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات، وصخب الأنشطة الإعلانية التي تقوم بها، يجعل من الصعب بالأساس اتخاذ قرارات تجارية منطقية وسديدة. لذلك، تعمل هذه الكيانات التجارية باستمرار على خلق ارتباطات عاطفية مع جماهيرها، وذلك عبر تحويل منتجاتها، من خلال بناء العلامة التجارية، إلى شيء ذي معنى ومغزى في نظرهم.
لقد قمنا في موديريتنج بابليك ببناء شراكات ناجحة مع عديد من الأسماء التجارية اللامعة في اسكندنافيا عبر مساعدتهم في بناء استراتيجيات علامة تجارية ناجحة تحرك عواطف الجمهور وترتبط بهم. لدينا فريق من الباحثين وخبراء الاستراتيجيات الموهوبين، والذين سيبنون نسقاً خاصاً من المعتقدات والقيم مرتبط بشركتك ونشاطك التجاري، وسيعملون على توصيله إلى الجماهير من خلال بناء نظام متكامل للهوية اللفظية والبصرية لمؤسستك.