استكشف تأثير وسائل الإعلام على المجتمع بدراسة وتحليل النص الإعلامي
لدى وسائل الإعلام القدرة على خلق الوعي، وتشكيل الرأي العام، وتغيير القيم الاجتماعية، وتأطير القضايا السياسية، وأكثر من ذلك بكثير. إننا في مويدريتنج بابليك نعدها إحدى ركائز الحضارة الإنسانية، ونسعد بأن نكون المتخصصين الوحيدين في تقديم خدمات بحثية في مجال الإعلام والاتصال على مستوى العالم العربي.
إن صلب عملنا هنا هو دراسة النصوص الإعلامية، وذلك من أجل فهم كيفية بناء المعنى اجتماعيًا، وفي ذلك نساعد المهتمين في معرفة كيف تغطي وسائل الإعلام الأحداث السياسية والقضايا الاجتماعية وكيف تؤثر في الرأي العام؛ كما ونضع خطط منهجية لإدارة العلاقات العامة للأفراد والكيانات السياسية والتجارية.
ولأهمية العلاقات العامة للقطاعات التجارية والأنشطة غير الربحية، لقد قامت شركة
تعد وسائل الإعلام وقنوات الاتصال عموماً مصدراً مهماً للمعلومات ومكوناً أساسياً للمعرفة البشرية، ويعتمد عليها الناس كثيراً في إطلاق الأحكام وفهم العالم من حولهم. لكن الإعلام كثيراً ما يتهم بتشويه الواقع ونشر الأفكار النمطية السلبية، خصوصاً فيما يخص الأقليات والمجموعات الأقل حظاً. وهنا تكمن أهمية ما يعرف بالتحليل النقدي للخطاب، وهو منهج علمي يدرس العَلاقة بين النصوص الإعلامية والمجتمع، وفي تأثير الأولى على بناء الواقع وإعادة تشكيله اجتماعيًا.
لدينا في موديريتنج بابليك نخبة من الباحثين الذين خاضوا في مجال التحليل النقدي للخطاب، وقد أفاضوا في دراسة أثر تسلسلات الهرمية داخل المجتمع على شرعية المعرفة؛ وكانت مساهماتهم في هذا المجال نقطة انطلاقة لعدد من المنظمات المدنية المهتمة في التغيير المجتمعي. وإذاً ببساطة، إن كنت مهتم بالكشف عن ديناميكيات القوة داخل النصوص الإعلامية، فإن موديريتنج بابليك ستوفر لك أدوات علمية للتعامل مع قضايا الخطاب، والتمثيل، والقوة، وعدم المساواة.